الاثنين، 5 سبتمبر 2016

الوسال الرئيسية في تربية الطفل

مما لاشك ان في خضم التطور الهال بالوسال التقنية والالكترونية وسرعة الوصول الى اي شي يحتاجة اي أنسان أصبح من الصعب السيطرة على تربية الاطفال والكثير بدأ يهمل واجباته اتجاه أبنائه بالتالي سيلمهم الى ايدي الاجهزة الالكترونية والمعلومات الخاطئة ومايشكله من خطر تربوي عليهم ولكن رغم كل هذا مازالت الوسال التربوية الرئيسية التي لابد لكل اب وأم ان تتبعها لكي ينتجو أطفال سويين لهم نصيب من تلك الحياة واليكم ست وسائل لابد من اتباعها /

1-/البيئة الأسرية: يجب أن يَعلم الأبوان أنّ الطفل يتأثر بكلّ ما يحصل حوله، وذلك منذ ولادته، وحتّى من كونه جنيناً في بطن أمّه. فتربية الطفل تبدأ قبل ولادته، حيث يمكن أن تقرأ الأم القرآن بكثرة، وتسمعه لطفلها، ويمكن أيضاً أن يكون الزوج والزوجة دوماً على وفاق، ويتعاملان بشكلٍ حسنٍ أمام الطفل، وهذه الخطوة أساسيّة ليلتقط الطفل الأخلاق العالية بالقدوة، 
2-/ إرسال الطفل إلى المسجد ليتعلم من شيخه الدروس التي تهذّب سلوكه، وليطمئن الأهل أنّ طفلهما محاطٌ بأقرانَ جيدين
.3-/ إحضار قصصٍ قصيرةٍ للطفل تحتوي على مبادئ تربويّةٍ هادفة؛ كقصص الأنبياء، ، فمثل هذه القصص تنمّي في الطفل محبّة أن يكون مثل هؤلاء القدوات، إضافة إلى قصصٍ متنوّعةٍ سواء عن البشر، أم على ألسنة الحيوانات. 
4-/البحث عن ألعابٍ إلكترونيّة هادفة، تنمي مواهب الطفل وأخلاقه، ليستعيض بها عن كثير من الألعاب التي تزرع فيه حب الشر، والعنف. الخروج بين الفينة والأخرى في رحلة أسريّة تعطي الطفل الطاقة، وتزيد محبته لأبويه، وبالتالي خضوعه لتوجيهاتهما. 5-/استخدام أسلوب الحوار مع الطفل في الأحوال جميعها، بما فيها عندما يخطئ الطفل في سلوكٍ ما، واللجوء إلى إفهامه خطأه بهدوء، وعدم التوجّه دوماً إلى الضرب. 
6-/البحث عن أصدقاء جيدين ليكتسب منهم العادات الحسنة، والأفضل التعرف على آبائهم وتكوين علاقة طيبة بهم؛ ليتمّ التعاون في تربية أطفالهم. تفريغ وقتٍ للطفل لسماع مشاكله التي يواجهها في حياته ومدرسته، والعمل على مساعدته في حلّها لتهدئة نفسه من التوتر.

0 التعليقات

إرسال تعليق